[size=24]السلام عليكم
مروة الشربيني
حاصلة علي بكالوريوس صيدلة عام* 2000،*
وكانت تعمل صيدلانية في الجالية الاسلامية بألمانيا،*
كانت متفوقة في دراستها وبطلة في منتخب مصر لكرة اليد وقد تنازلت عن مواصلة مشوارها العلمي من أجل مرافقة زوجها في رحلته العلمية*.
ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالي*. لكنه حاليا في* غيبوبة ويتم افاقته ثم تنويمه مرة اخري لصعوبة حالته*.
حقيقة القصة كامل عن لسان المهندس طارق الشربيني شقيق مروة في ألمانيا*
شخصا المانيا من أصول روسية وعاطل عن العمل يدعي اليكس* (82* عاما*) اعتاد التعرض لشقيقته مروة الشربيني* (32* عاما*) ونزع الحجاب عنها وسبها واتهامها بالارهاب* ،ومنع طفلها* من اللعب في الحديقة العامة فما كان منها كمصرية مسلمة تعتز بدينها* ،
* الا أن توجهت إلي ساحة القضاء الذي حكم لها بغرامه* 087يورو والسجن شهرا وهو ما استفز المتهم،* وقام باستئناف الحكم وكانت الجلسة الاربعاء الماضي حيث اخرج سكينا في قاعة المحكمة وقام بطعنها عدة طعنات* .
ثم وجه طعناته إلي زوجها لمحاولته إنقاذ الزوجة* ،* وتدخل رجال الشرطة الألمان* بإطلاق عده طلقات نارية* ،*
والغريب أن أحد الضباط الألمان وجه احدي الطلقات إلي* ساق الزوج الذي فقد الوعي علي الفور،* بعد تلقيه الطلقة بالإضافة لست طعنات من المجرم الروسي الأصل وهو الآن في* غيبوبة بالمستشفي،* وقد علم أخيرا بوفاة زوجته*.
معاداة الأجانب
من* جانبه أكد الدكتور السيد تاج الدين الملحق الثقافي المصري بألمانيا أن رئيس الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية برند مربيتس أكد أن هناك بعض الدلائل التي تعزز وجود خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث،* مؤكدا أن التحقيقات ستسير أيضا في هذا الاتجاه*.
وأضاف*: إن الحادث سببه مشاجرة حيث تفوه الرجل بعبارات* غير مهذبة لمروة مما دفعها لرفع قضية ضده وبالفعل حكمت القضية لصالحها وفي الاستئناف كان القاتل يبدو هادئا لكنه فجأة وفي نهاية الجلسة أخرج سكينا وارتكب الجريمة البشعة*.
حديقة الأطفال التى وقعت بها المشادة
وأكد السيد تاج الدين ان ارتكاب الجريمة داخل المحكمة أمر خطير وترفضه السلطات الألمانية والجميع مهتم لدخول القضية حيز الأمن العام لأنها وقعت داخل المحكمة ولن نتساهل في أي شيء* .
.والسفير رمزي عز الدين سفير مصر ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري يتابع عن كثب تطورات الحادث المأساوي*"
جثمان مروة الشربيني يصل القاهرة اليوم*.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي
تسلمت اسرة المبعوث المصري في ألمانيا الذي قتلت زوجته واصيب باصابات خطيرة في احدي محاكم المانيا طفله مصطفي البالغ* من العمر* 3* سنوات*.
. أفاق الأب من* غيبوبته وطلب تسليم ابنه مصطفي إلي عمته* "عبير*".
من دار الرعاية الألمانية التي تم وضعه بها بعد أن فقد أمه ودخول والده الذي استقرت حالته قسم العناية بمستشفي دريسدن*.
قال الدكتور محمد جابر أبو علي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي،* انه تم الافراج عن جثمان الدكتورة مروة علي الشربيني وقد تعرف علي الجثمان شقيقها طارق الشربيني*. ومن المقرر أن يصل اليوم إلي القاهرة*.
*قالوا عن مروة رحمة الله عليها
أكدت إحدي زميلات مروة انها كما انها كانت إنسانة معتدلة دينيا وعملت في صيدلية الجالية الإسلامية في ألمانيا وكانت علاقتها حسنة للغاية مع جيرانها وزملائها بالعمل*.
وأكد بدر الشوربجي أحد جيران الأسرة ان مروة كانت إنسانة ملتزمة للغاية ودائما كانت في خدمة الاخرين*. وقد كانت خطبة الجمعة عنها وتناولت دعاء لها فمروة الآن بنت كل مواطن مصري*.
انا لله وانا اليه راجعون لامتى يا مصريين هنبقى مالناش تمن
امتى هنبقى سلعة مثمنة فى نظر الغرب
لامتى هيفضلوا يقتلونا ويكرهونا ويطهدونا وفى الاخر برضه احنا اللى معاديين للسامية لامتى هنفضل ولامتى هنفضل ولامتى هنفضل؟؟؟؟؟؟؟؟
هنفضل نتساءل كده لحد ما نبص نلاقيهم فوق راسنا وبيقولولنا مرة واحد غربى ضرب واخد عربى على قفاه 100 قفا على سهوة
مروة الشربينى
با بهية وخبرينا مالهم بيكى الحاقدين
سيباهم يقتلوانا ويقولوا ارهابيين
استحلوا دمنا بانهى عرف وانهى شرع وانهى دين
الحجاب والسمار علينا مقدر ومكتوب على الجبين
وكل تهمتنا فى كل البلاد اننا مصريين
كل البش عايشين ومتعايشين سالمين
ليه الحقد ده حتى احنا معاكة متساهلين
وساكتين ومعتمين اصلنا خايفين
على الكام يورو اللى بنشحتهم من السايحين
هناخد تارنا ازاى وعزانا هيكون لمين
نعزى نفسنا ولا نعزى الناس اللى رايحين جايين
يخبطوا كفوفهم مستعجبين مستغربين
بقا ده جزاء البنيه عشان شرفتك يا بهيه
ايه تانى بعد الغدر يا مصر مستنية
اوعى يا مصر تنسى القضيه ودم الصبية
دمنا لاهو رخيص ولا احنا رجالتنا شويه
ولا انتى بس يا حكومة علينا مستعفيه
وطالقة علينا ظباطك البلطجية
وقدام الغرب راسك مطاطية
يرحمك ربى يا عروس اسكندرية
غدروكى وتارك حق وعهد عليا
لاطفى نارى وقدامنا الايام جاية
تشهد لك بالنصر وتشهد عليا
وانا باخد حقك يا بنت مصر الابية
دمتم سالمين
وانا لله وانا اليه راجعون
بس قبل ما امشى عاوزة كل واحد فيكم يتخيل ان مروة امها فرحت بيها
وهى مسافرة بفستان عرسها تتخيلوا بقا وهى بتستقبلها فى تابوت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختكم فى الله ياسمين]